اليوم .. أيقنت أني تركت أمورا ً كثيرة معلقة في سماء حياتي
لماذا ؟ لا أدري .. أو ربما لن أعترف بذلك أمام نفسي
كم أمضيت أياما أخفي عن عقلي ما احتواه قلبي
قاطعة كل تواصل بينهما .. أردت أن أعيش
ولأني أردت أن أواصل حياتي .. قررت أن أنشطر إلى شخصين
الأول يمضي حياته بعقله ..
و الآخر يستنشق أنفاس الحرية بعيدا ً عن الآخرين
ولكن ما اكتشفته مؤخرا ان الأخير هو المسيطر
و أن أنفاس الحرية التي ظننت أنه يتنفسها
ماهي إلا حزن الذكريات المرة
يسترجع كل لحظة سعيدة .. ويقارنها بواقعي بحزن
(الوحدة) .. أصبحت صديقتي الأولى و الأخيرة
يبدو أن لا أحد يستحق أن نحزن من أجله
خصوصا عندما تترك وحيدا
..
حين يبتعد عنك أناس وثقت فيهم كثيرا .. و طويلا
الأدهى أن يتهموك بتأخير حياتهم
و يعلنوا أنهم في نجاح مستمر
منذ اللحظة التي قرروا فيها
أنك من الحمولة الزائدة
اثرتى بداخلى احزانا كثيره ايتها الدنيا