تاهل للدوري الثاني للبطولة الخليجيه

تأهل المنتخب العماني لكرة القدم إلى الدور قبل النهائي لبطولة كأس الخليج، بفوزه على البحرين بهدفين نظيفين، في المباراة التي جرت بينهما في ختام منافسات الجولة الثالثة للمجموعة الأولى؛ ليعلن تصدره للمجموعة برصيد 7 نقاط، ويخرج الأحمر البحريني.

جاء الشوط الأول سريعا منذ البداية، خاصة من جانب المنتخب العماني، الذي سعى مبكرا لإحراز هدف التقدم، في المقابل سعى المنتخب البحريني إلى امتصاص حماس لاعبي عمان ومحاولة إحراز هدف مباغت.

أضاع بد الميمني أول فرص المباراة في الدقيقة العاشرة، عندما انفرد بالمرمى، لكنه سدد في جسم الحارس قبل أن ترتد له الكرة ثانية ويسدد في المرمى الخالي، لكن البحريني محمد سالمين يحول الكرة إلى ركنية.

عوض الميمني الفرصة الثمينة التي أضاعها بعدما أحرز هدف التقدم من ضربة ثابتة، وضعها جميلة في المرمى من فوق الحائط البشري على يمين الحارس في الدقيقة 14.

وأظهر الميمني لمحة سياسية بعد إحرازه الهدف تضامنا مع الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض للقتل في قطاع غزة من جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ حوالي أسبوعين تقريبا، بعدما خلع قميصه ليظهر "تشيرتًا" كتب عليه "تعاطفا مع غزة".

حاولت البحرين بعد الهدف الرد سريعا وإحراز هدف التعادل، إلا أن هجومها افتقد للفاعلية، ولم يشكل خطورة تذكر على مرمى العماني علي الحبسي، ما عدا تسديدة سلمان عيسى التي مرت فوق العارضة في الدقيقة 32.

انحصرت الكرة في الربع ساعة الأخير في وسط الملعب، وفشل الفريقان في تشكيل أية خطورة على المرميين؛ لينتهي الشوط الأول بتقدم عمان بهدف مقابل لا شيء.

استهل المنتخب البحريني الشوط الثاني بهجوم ضاغط أملا في إدراك التعادل مبكرا، إلا أن مهاجميه فشلوا في استغلال الفرص التي لاحت لهم، في المقابل بدا المنتخب العماني واثقا في الملعب، وبدأ يشكل خطورة على المرمى البحريني، حيث سدد فوزي بشير قوية مرت بجوار القائم الأيمن في الدقيقة 52.

وفي الدقيقة 71 تمكن فوزي بشير من إحراز الهدف الثاني لفريقه، عندما تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء.. وضعها مباشرة في الشباك لتشتعل المدرجات، وأشهر حكم اللقاء البطاقة في وجه البحريني محمد حسين في الدقيقة الأخيرة من اللقاء، ويفشل الأحمر في تقليص النتيجة، ويشهر الحكم في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع البطاقة الحمراء الثانية في وجه السيد محمود جلال وتنتهي المباراة.

- - -






انتزع المنتخب العراقي أول تعادل له من الأزرق الكويتي بهدف لكل منهما، وذلك في ختام منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الأولى لخليجي 19 المقامة حاليا في العاصمة العمانية مسقط، ورغم ذلك تأهل الأزرق إلى المربع الذهبي للمسابقة، وخرج العراق في مفاجأة من العيار الثقيل.

وتحدى المنتخب الكويتي كافة المشاكل والصعاب التي تعرض لها قبل انطلاق البطولة، والتي تمثلت في حرمانه من المشاركة في تلك البطولة بفرمان من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، إلا أنه سرعان ما تم إنهاء تلك الأزمة، وتم الحصول على موافقة من "الفيفا" برفع تلك العقوبة مؤقتا.

وعلى الرغم من ذلك إلا أن الآمال الكويتية كانت متوقفة فقط على فكرة التمثيل المشرف، وعدم المنافسة على حجز بطاقة التأهل إلى الدور التالي، إلا أن اللاعبين نجحوا في اجتياز تلك الأزمة سريعا، وحققوا التأهل إلى المربع الذهبي.

بدأت المباراة سريعة من جانب الأزرق الذي فرض سيطرته على مجريات الشوط الأول، وكانت لدى لاعبيه رغبة أكيدة في إحراز هدف يربكون به حسابات المنافس، وتوالت الفرص الضائعة واحدة تلو الأخرى.

وشهدت الدقيقة 37 الهدف الأول للأزرق، إثر كرة عرضية انقض عليها خالد أحمد خلف كالصقر برأسه، وأسكنها الشباك، محرزا هدف التقدم، وحاول أحمد عجب إحراز هدف آخر قبل نهاية الشوط إلا أنها باءت بالفشل لينتهي الشوط.

وفي الشوط الثاني، هبط الأداء بشكل ملحوظ من جانب لاعبي الفريق، في الوقت الذي دفع فيه الجهاز الفني للعراق بمصطفى كريم لتنشيط الناحية الهجومية، وتغير الأداء بشكل ملحوظ على بعض الفترات من المباراة.

واستغل علاء عبد الزهرة -في الدقيقة 66- حالة من الفوضى داخل منطقة جزاء المنتخب الكويتي، وأسكنها بسهولة في الشباك، محرزا هدف التعادل وسط اعتراضات من جانب الأزرق.

ولم تشهد الدقائق الأخيرة من اللقاء أية هجمات من الجانبين، وسادت حالة من الرضا التام على لاعبي الفريقين بتلك النتيجة؛ لتنتهي بعدها المباراة بالتعادل الإيجابي.

مشكوووووووووووور


ويسلممممو

تقبل مروري